القيام في صلاة الفريضة مع القدرة ركن من أركان الصلاة
القيام في صلاة الفريضة مع القدرة ركن من أركان الصلاة، يعتبر القيام من اهم اركان الصلاة، بحيث يعد هو الركن الثاني من اركان الصلاة، بينما القيام في اللغة هو قيام الامر قوامه والقيام يتم في الصلاة عند قراءه سوره الفاتحة، ويتم تلاوتها في حال ان يكون الانسان معتدلا في الوقوف، حيث قال الامام الشافعي امر رسول _الله صلى الله عليه وسلم_ بالصلاة قائما فاذا لم يطق القيام صلى قاعدا فان لم يطق صلى مضطجع، ومن الأدلة في السنه النبوية يجب أداء الصلاة للقيام في حق من يقدر عليه لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ لعمران بن حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب وعليه فصلاه الفرض للقادر على القيام جالسا لا تصح لان القيام في الصلاة ركن من أركانها لا يسقط مع القدرة عليها ولا تصح بدونها.
القيام في صلاة الفريضة مع القدرة ركن من أركان الصلاة
وحكم القيام في الصلاة ما قاله العلماء ان القيام هو ركن من اركان الصلاة وهذا القول اجمع عليه الحنفية والملكية والحنابلة والشافعية والجعفرية الشيعية الاثني عشريه لان قيام في الصلاة المفروضة ركن بقدر تكبيره الاحرام اضافه الى قراءه الفاتحة والرفع من الركوع، وذلك في كل ركعه على ان الركوع لابد وان يكون ومن الأدلة التي تم ذكرها في القران قوله تعالى وحافظوا على الصلوات والصلوات الوسطى وقوموا لله قانتين حيث تم تفسير ذلك القنوط أيضا بالخشوع في الصلاة وترك الكلام فيها كما وفسر القنوط في الصلاة في الآية المذكورة بالخشوع في الصلاة وبترك الكلام فيها أيضا اي خاشعين ذليلين مستكنين بين يديه وهذا الامر استلزم.الجواب الصحيح: يجب أداء الصلاة حال القيام في حق من يقدر عليه وعليه فصلاه الفرض للقادر على القيام جالسا لا تصح لان القيام في الصلاة ركن من أركانها لا يسقط مع القدرة عليه ولا تصح بدونه.