الظلم انما يكون ممن اوته زيادة على غيره في نعمه لديه فيتسلط بها على من هو دونه
الظلم انما يكون ممن اوته زيادة على غيره في نعمه لديه فيتسلط بها على من هو دونه، الظلم عمل يعتبر من أكثر الأفعال السلبية والظالمة في المجتمعات ويتمثل الظلم في معاملة شخص بطريقة غير عادلة أو تعامله بقسوة وظلم، بغض النظر عن أسباب هذا التصرف واحدة من أشكال الظلم الشائعة هي زيادة النعم والامتيازات على فرد ما، واستغلالها للسيطرة والتسلط على الآخرين الذين لا يمتلكون نفس المستوى من النعم،يعد الموضوع الذي سنناقشه اليوم من احد القضايا الراهنة التي تستحق البحث الا هو الظلم انما يكون ممن اوته زيادة على غيره في نعمه لديه فيتسلط بها على من هو دونه.
الظلم انما يكون ممن اوته زيادة على غيره في نعمه لديه فيتسلط بها على من هو دونه
عندما يحصل فرد على زيادة في النعم أو الامتيازات، مثل الثروة المادية أو القوة السياسية أو المكانة الاجتماعية، ويستخدم هذا الاختلاف ليظلم ويستبدل على من هم دونه، فإنه يقوض مبادئ العدالة والمساواة في المجتمع إذ يتم تفريق المجتمع إلى طبقات وتعريض الأفراد الضعفاء للظلم والإذلال،يؤدي الظلم الممنهج إلى تدهور الثقة والتعاون في المجتمع، حيث يشعر الأشخاص المظلومون بالانعزال والإحباط والغضب نتيجة للمعاملة الظالمة التي يتعرضون لها يمكن أن يؤدي الظلم إلى زيادة حدة التوتر الاجتماعي والاحتقان وردود الفعل العنيفة، مما يؤثر سلبًا على استقرار المجتمع بأكمله،من الأمثلة الواضحة على هذا النوع من الظلم هو الاستغلال الاقتصادي الذي يمارسه الأثرياء والشركات الكبرى على الفقراء والعمال. فالأثرياء قد يستغلون مواقعهم القوية وثرواتهم للحصول على المزيد من المكاسب على حساب العمال، ومن خلال تلك السطور نكون قد تمكنا من توضيح الاجابة النموذجية لسؤال الظلم انما يكون ممن اوته زيادة على غيره في نعمه لديه فيتسلط بها على من هو دونه.