الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمال

الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمال، الشرك هو قيام العبد بجعل شريك لله عز وجل في ربوبيته وألوهيته وأسمائه، والشرك عكس التوحيد، فالتوحيد في الإسلام هو الإيمان بالله وحده لا شريك له في ربويته وصفاه وأسمائه وألوهيته وأن لا يستحق العبادة فيهم غيره جل جلاله، وينقسم الشرك لنوعين، وهم الشرك الأكبر والشرك الأصغر ولكل منهم عقابه ودلالة وقوع العبد فيها والعياذ بالله، وفي سؤالنا التالي سنتعرف على الفرق بينهم من خلال الإجابة على مدى صحة العبارة.

الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمال

الشرك الأكبر يخرج العبد من ملة الإسلام، بينما الشرك الأصغر لا يخرجه منه، وفي حال الشرك الأكبر يخلد العبد الواقع فيه في النار إن مات عليه والعياذ بالله، أما في الشرك الأصغر لا يخلد فيها إن دخلها، كما أن الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال التي قام بها العبد، لكن في الشرك الأصغر يحبط العمل الذي قُصد به الرياء فقط.السؤال المطروح: الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمالالإجابة هي: العبارة خاطئة والأدق هو أن الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال.