اذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك

إجابة معتمدة
اذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك، يغفر الله الذنوب والمعاصي ولا يغفر الشرك به، إلا من رجع وتاب إلى الله، فقد خلق الله عباده للتوحيد والعبادة، لهذا أرسل الله الرسل والأنبياء في الناس، من أجل هدايتهم ودعوتهم إلى التوحيد، وإقامة الحجة على الذين كفروا.

اذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك

أمر الله عباده إلى التوحيد وإفراد الله في ربوبيته وعبوديته، لهذا فإن الغلو في الأنبياء والصالحين والأضرحة والتماثيل، يطلب منه شفاء من مرض أو رزق أو النصرة، يعد نوع من أنواع الشرك، وذلك لاعتقاد أن هناك أحد أو شئ يمكن أن ينفع أو يضر، وهذا منافي ومخالف لأصل الوحيد، فإن الله وحده لا شريك له بيده الملك، وهو يحيي ويميت، ولن ينفع الإنسان أو يضره شئ إلا وقد كتبه الله له.السؤال/ اذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك.الجواب هو/ العبارة السابقة صحيحة، فهو من أنواع الشرك الأكبر.