ما حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركا اكبر

إجابة معتمدة

ما حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركا اكبر ،الشرك في ذات الله يسمى شرك الربوبية ،وهو صرف مظاهر الربوبية وخصائصها سواء جميعها او بعضا منها لغير الله عزوجل ،والشرك نوعين شرك أكبر وشرك أصغر ،فالشرك الأكبر يخرج من الملة ،كأن يعتقد الإنسان ان مع الله إلها آخر يدبر الكون ،فهذا يرتبط بالربوبية أو أ، يعبد إلها آخر مع الله ،مثل أن يصلي لصاحب قبر ،أو يتقرب لصاحب قبر بالذبائح تعظيما له .أما الشرك الأصغر هو كل عمل يطلق عليه اسم الشرك ،ولكن لايخرج من الملة ،كالحلف بغير الله ،لقول النبي -صلى الله عليه وسلم - :"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " .

ما حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركا اكبرمن مات وهو على شرك فهو في خطر عظيم لقوله تعالى :"إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ " ،لقد وعدهم الله النار وبئس المصير ،ولا يجوز غلسهم ولا الصلاة عليهم ولا الدفن في مقابر المسلمين ،أما من لم يعلم بالقرآن والسنة فأمرهم إلى الله تعالى .الإجابة :

حكمه كافر بالله تعالى ومصيره جهنم .والله أعلم