حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم

إجابة معتمدة

حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، يستعد أبناء الطائفة المسيحية للاحتفال بالأعياد الدينية حسب التقويم الشرقي للطائفة الأرثوذكسية، والتقويم الغربي للطائفة الكاثوليكية، ومع ذلك فقد ظهرت حالة من الجدل حول جواز تهنئتهم بأعيادهم كصورة من صور التعامل الحسن مع غير المسلمين، وبين عدم جواز ذلك نظراً لاحتفالهم بميلاد السيح المسيح عيسى -عليه السلام- الذي يعتبرونه إلهاً.

حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم

لقد حسم عضو هيئة كبار العلماء عبد الله بن محمد المطلق الجدل بخصوص حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، حيث أنه إذا كان الهدف من التهنئة منفعة للشخص أو للدين يجوز تهنئتهم، وأضاف أن المسلم مأمور بمعاملة الآخرين بالحسنى ليكون قدوةل لهم ولدعوتهم إلى دين الله حيث جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى لبني إسرائيل : "وقولوا للناس حسنى"  كما جاء في الحديث النبوي الشريف : "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن، جميع الناس".

الإجابة هي :  "إذا كان الإنسان له أصدقاء أو جيران ويريد أن يحسن معاملتهم ليبلغهم دين الله عمليا فلا بأس بذلك، وهذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية، في سبيل مصلحة الدعوة إلى الله التي هي مصلحة للمسلم وغير المسلم".

لقد حسم عضو هيئة كبار العلماء عبد الله بن محمد المطلق الجدل بخصوص حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، حيث أنه إذا كان الهدف من التهنئة منفعة للشخص أو للدين يجوز تهنئتهم، وأضاف أن المسلم مأمور بمعاملة الآخرين بالحسنى ليكون قدوةل لهم ولدعوتهم إلى دين الله حيث جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى لبني إسرائيل : "وقولوا للناس حسنى"  كما جاء في الحديث النبوي الشريف : "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن، جميع الناس".

الإجابة هي :  "إذا كان الإنسان له أصدقاء أو جيران ويريد أن يحسن معاملتهم ليبلغهم دين الله عمليا فلا بأس بذلك، وهذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية، في سبيل مصلحة الدعوة إلى الله التي هي مصلحة للمسلم وغير المسلم".