قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين، من هم القوم الظالمين
قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين، من هم القوم الظالمين، عاش فرعون يحكم مصر بالظلم والقهر، ويضيق أهلها سوء العذاب، وكان يدعي أنه الإله الأعلى، فأمر الله تعالى نبيه موسى بالذهاب هو واخيه هارون الى فوعون لدعوته الى عبادة الله والتحدث معه بالرفق واللين، فطلبوا منه دليلاً على صدق كلامه، فرمى عصاه فتحولت الى ثعبان، وأخرج يده من جيبه فكانت ناصعة البياض، الا ان هذا لم يجعله يدخل في الاسلام، بل زاده بالطغيان وتحدى موسى عليه السلام، ووصفه بالساحر، فطلب أن يلاقه مع كبار سحرة القوم.
قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين، من هم القوم الظالمينالاجابة/ قوم فرعون، وعندما جاء يوم اللقاء بالسحرة ألقى السحرة عُصيهم، فسحروا أعين الناس وتحولت الى ثعبان وهمي، وعندما ألقى موسى عصاه تحولت الى ثعبانٍ حقيقي، فعلم السحرة أن هذا ليس بسحر بل هو دليل على وجود خالق عظيم لهذا الكون وهو الله، فسجد السحرة جميعهم لله، وعندما أسلم السحرة أثار هذا غضب فرعون، وتوعدهم بأن يعذبهم أشد العذاب، الا أن السحرة كان اسلامهم اسلامٌ حقيقي، فقالو لفرعون: لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات، وعندما أصر فرعون على كفره وطغيانه، أمر الله نبيه موسى ومن معه من المسلمين بالخروج من مصر ليلاً، وعندما علم فرعون بذلك غضب أشد الغضب، ووصل موسى والمؤمنين الذين معه الى البحر، ففزع المؤمنون حيث كان البحر من أمامهم، وفروع ومن معه خلفهم، الا أن موسى طمأنهم بأن الله موجود معهم، فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعصاه، فانقسلم الى فرقين، فعبر موسى ومن معه البحر سيراً، وما ان صار فرعون وجنوده في البحر، حتى انطبق عليهم مياه البحر، فماتوا غرقاً، قال تعالى: "فانتقمنا منهم فأغرقناه في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين".
قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين، من هم القوم الظالمينالاجابة/ قوم فرعون.