ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر، ومن يؤديها على سبيل العادة؟

إجابة معتمدة

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر، ومن يؤديها على سبيل العادة؟، خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن غيره من المخلوقات، وكان الغاية الحقيقة من خلق الله تعالى للإنسان هي عبادة الله تعالى وحده بلا شريك له ، والعمارة في الأرض والإصلاح فيها حتى قيام الساعة ، ومحاسبة البشر على أعمالهم و دخولهم الجنة أو النار حسب أعمالهم فهم مخيرين باختيار طريق الحق والهداية أم اختيار طريق الضلال.

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر، ومن يؤديها على سبيل العادة؟

الإجابة الصحيحة هي: العبادة الحقيقية هي الناتجة عن التفكر تعظيما للخالق والتعبد إرضاء له فأجرها أعظم من العبادة بالعادة بلا قلب.

خلق الله الإنسان للعبادة، وهناك أنواع مختلفة للعبادة  منها: الصلاة والصيام و قراءة القرآن وطاعة الوالدين والإحسان إلى الجيران والصدقة والصدق في الحديث، ومن أهم شروط قبول الله تعالى للعبادة  أن تكون خالصة لوجه الله تعالى وتوافق لسنة الرسول محمد.

العبادة الحقيقية هي الناتجة عن التفكر تعظيما للخالق والتعبد إرضاء له فأجرها أعظم من العبادة بالعادة بلا قلب.