استعمال لو في الاعتراض على القدر من صفات

إجابة معتمدة

استعمال لو في الاعتراض على القدر من صفات، جاءت الشريعة لتبين لنا القضايا الشرعية إذا هل هي جائزة، أم مستحبة، أم محللة، أم محرمة، أم مكروهة، أم غير جائزة، حيث قال تعالى: ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء )، فمن خصائص شريعتنا الإسلامية أنها ربانية المصدر لذلك فهي خالية من الخطأ، ثابتة، شاملة، واقعية ومرنة، وسطية، منطقية فهي تخاطب العقول والقلوب سوياً، عالمية، وصالحة لكل زمان ومكان، يسيرة سهلة ترفع الحرج.

أكمل، استعمال لو في الاعتراض على القدر من صفات ؟

فما حكم استعمال لو للاعتراض على القدر من بين هذه الأحكام، فالقدر هو كل ما قدره الله بعلمه وقدره، وأنّ الله قدّر كل الأشياء في سابق علمه، فعلم مقاديرها، وأحوالها وأزمان وقوعها قبل أن يُوجِدها، فالإيمان بالقدر خيره وشره هو الركن السادس من أركان الإيمان، حيث لا يتكمل الدين بدونه، فاستعمال أداة الشرط لو بغرض الإعتراض على الأقدار التي قدرها الله هي صفة من صفات المنافقين،والذين مكانتهم بالدرك الأسفل من النار، قال تعالى: (بشِّر المنافقين بأنّ لهم عذاباً أليماً.)

المنافقين.