الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله

إجابة معتمدة

ان كلام الله لهو اعظم الكلام وما انزل الله من شيء الا به خير لعباده ،وما انزل من السور والآيات الا لتكون منهاجا وتشريعا للمسلمين، سورة الكافرون من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ، عدد آياتها ستة آيات، وهي من السور التي لم يرد فيها ذكر الجلالة  وقد بدأت الآية بفعل الأمر (قل يا أيها الكافرون )وفيها توضيح صريح بأن لا مساومة على الدين وأن المسلم يبقى مسلم بلا شروط

الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله 

يخاطب الله سبحانه وتعالى الكافرون من خلال هذه الآيات وكذالك يخاطب جميع الخلق ان الدين الاسلامي يبقى كما هو والمسلم الحق لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت الظروف والصعاب فمهما عرض كفار قريش على النبي من أموال الا انه بقى متمسكا بدينه ولم يساوم عليه بأى مغريات فهو مؤمن حق بالله، كذالك الخطاب موجه لكفار قريش  وكل كافر بالله بان الدين غير مشروط وغير قابل للمساومة فهذه السورة تشمل كل كفار الأرض ولكنها خصصت كفار قريش ومنعتهم من المساومة بالدين الاسلامي وتأكيدا لجميع المسلمين بعدم المساومة  على الدين