شرح يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به وهن اضعف خلق الله اركانا ؟

إجابة معتمدة

يقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن شروحات لبعض الشعر أو الهجاءات التي يسمعها أو يقرأها والآن سنوضح لكم في هذا المقال شرح يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به وهن اضعف خلق الله اركانا ؟

 

شرح يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به وهن اضعف خلق الله اركانا ؟

جرير بن عطية بن حذيفة وهو من بني كليب بن يربوع ، ولد بعد نيف وثلاثين عاماً من الهجرة ، يكنى أبا حزرة ، وكان له عشرة من الولد وكلهم شعراء وأفضلهم وأشعرهم بلال بن جرير ، وكان يقيم جرير في المروت .
وجرير يعتبر من أشد الشعراء الهجائين كان يقول : ((أنا لاابتدي ولكن اعتدي).
قال أبو عمرو : سئل الأخطل أيكم أشعر قال: أنا امدحهم للملوك وانعتهم للخمر والحمر وأما جرير فأنسبنا واشبهنا وأما الفرزدق فأفخرنا.
له ديوان فيه مدح ورثاء وفخر وهجاء وغزل ، توفي في اليمامة سنة 110هـ عُرفت عشيرتع بانها كانت ترعى الغنم والجمال, ولم يكن لها ما كان لمجاشع عشيرة الفرزدق من المأثر والامجاد

شعر جرير:

وكان جرير بارعا في شؤون الهجاء، فكان الناس يتجنبونه خوفا من شعره، وفي أحد الأبيات استعمل جرير كلمة (الحمار) خمس مرات لهجاء الفرزدق ولنقرا معا ماذا يقول
يا ابن الحمارة والحمار وإنما
تلك الحمارة والحمار حمارا

والجميع يعرف قصة جرير وهجائه للراعي النميري فقد قام الشاعر النميري في أحد المجالس وفضل الفرزدق على جرير بقوله:

يا صاحبي دنا المسير فسيرا
غلب الفرزدق في الهجاء جريرا

فغضب جرير وأنشد البائية المشهورية والتي يهجو فيها الشاعر النميري

إذا غضب عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وقد قال الناقد عن شعره جرير يغرف من بحر والفرذدق ينحت فى الصخر وهذا دليل قاطع على أهمية شعر جرير.