قصة قصيرة عن الايثار للاطفال جديدة وجميلة

قصة قصيرة عن الايثار للاطفال جديدة وجميلة، ان من اجمل الاخلاق وأرقها هي خلق الإيثار، ففيها دعوة لترفع بنفس البشرية وحب الذات وحب الآخرين وحب بشكل عام، والود والاحترام، والشعور بحاجة الناس، ولقد كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خلقه خلق صحابته من بعده رفيع سامي يتجلى به حتى يومنا هذا العديد من المسلمين لما فيه من جمال للروح والمحبة فيما بينهم نذك في موضوعنا قصة قصيرة عن الايثار للاطفال جديدة وجميلة في الآتي ..

 

قصة قصيرة عن الايثار للاطفال جديدة وجميلة

"في يوم من الايام قدمت امراة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، وكان محتوى هذه الهدية عبارة عن بردة، ففرح رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لأنه كان ايضا يقبل الهدية ولكنه لا يقبل الصدقة، وكان ايضا بحاجة لهذه الهدية من بردة لانه لم يكن لديه بردة، وبعد وقت قصير من فرح الرسول على هذه الهدية اتى اليه احد اصحابه، وطلب من النبي أن ياخد البردة من النبي عليه افضل الصلاة والسلام، وما كان للنبي الا ان اعطاه البردة دون تردد، فتعجب الصحابة من محمد صلى الله عليه وسلم، وقالوا انه لا يتوجد عليه طلبها من النبي، وكان النبي رده انه اخد البردة ليس له، بل من اجل يكفن بها عند الوفاة، وبالفعل تكفن بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند وفاته، وفي هذا يدل على الايثار بين النبي واصحابه في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام".