بين التفسير والتأويل عموم وخصوص بحيث المعنى

إجابة معتمدة

بين التفسير والتأويل عموم وخصوص بحيث المعنى، سبق طرح بعض الاجوبة عن ذات الموضوع، وذلك لطرح السؤال بشكل متكرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الامر الذي جعلنا نعطي هذا الموضوع اهتمام كبير،ونضع لكم بعض من الاجابة عن مثل هذه الاسئلة، وذلك لاهمية معرفة الفرق بين التفسير والتأويل، واليكم الفرق بين التفسير والتأويل عموم وخصوص بحيث المعنى.

بين التفسير والتأويل عموم وخصوص بحيث المعنى الاجابة هي:

العلاقة بين التفسير والتأويل في معاينها وفي مصطلحاتها علاقة وطيدة حيث قال الدكتور محمد الذهبي: والذي تميل اليه النفس من هذه الاقوال هو ان التفسير ما كان راجعا الى الروابة.

وان التأويل ما كان راجعا الى الرواية، بل راجعا الى الدراية، وذلك لان التفسير معناه الكشف والبيان، وان التأويل ملحوظ فيه ترجيح محتملات اللفظ البديل.

فعلاقة التفسير بمعنى كشف مدلول التأويل وذلك بمعنى الرجوع، ويلتقيان في ان الكشف وان الرجوع في بعض الالفاظ يكون رجعها سببا في كشف المعنى، والمدلول الثاني على ان السياسة هي التأويل وهي العموم والخصوص المطلق، كما ويجتمع الكشف والسياسة في كل ما يحتاج الامر فيه من بذل لشيء مناسب من الرعاية والسياسة.